فقر دم الحامل.. أعراضه وأسبابه وعلاجه

يعتبر فقر الدم من أكثر الأمراض التي تواجه المرأة الحامل شيوعاً, لذا عليّها منذ اللحظة الأولى التي تشعر فيها بالإعياء والتعب مراجعة الطبيب لتفادي الآثار الجانبية، حيث يعرّف فقر الدم بأنه الحالة التي تكون نسبة الهيموجلوبين في الدم أقل من 12 لعامة الناس وأقل من 11 للحامل.

تتمثّل أعراض فقر دم الحامل بـ : الشعور بالتعب، شحوب اللون، قصر النفس، الصداع، ضعف المناعة ضد الجراثيم، عدم القدرة على التركيز، الوحم (وهو الرغبة في تناول أشياء غير عادية مثل الورق أو الطين، أو الفحم) وأكل الثلج.

وفيما يلي عرض لـ أسباب وطرق علاج فقر دم الحامل

الأسباب :
1- تمدد (زيادة) بلازما الدم أثناء فترة الحمل، الأمر الذي يخل بالتوازن بينها وبين كمية كريات الدم الحمراء.

2- نقص الحديد.

3- نقص حمض الفوليك.

4- مرض فقر الدم المنجلي.

5- أنيميا البحر الأبيض المتوسط.

إلّا أن نقص الحديد يعتبر المشكلة الأكبر التي تقف وراء فقر الدم عموماً, وفقر دم الحامل خصوصاً, حيث تعود 90% من حالات فقر الدم أثناء الحمل إليه.

أما عن تأثير فقر الدم الحامل على الجنين بصورة عامة قد يؤدي إلى نقص بالوزن وولادة مبكرة، وهو ما أكدته العديد من الدراسات.

العلاج :
1- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد مثل: اللحم الأحمر، الكبد، الأسماك، الطيور، القشريات، التونة، البيض، البقول، الفواكه المجففة، السلمون، الخضار الورقية الخضراء الغامقة.

2- تناول الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك بجرعة يومية تقدّر بـ 400 ميكروجرام.

3- وفي حالة فقر الدم الشديد تُعطى الحامل إبر وريدية لفترة معيّنة.

وفي النهاية يعدّ فقر الدم من الأمراض سهلة العلاج, ولكن هذا لا يعني أن نستهين به خاصة وإن كنا حوامل.

المصدر: طبيب دوت كوم

يسلمو يا دنيا عالموضوع الحلو انا نسبه دمي 9 وما قابل يرتفع طبعا اهمال مني لاني ما باخد حبوب الحديد هههههههه